قيل ان النساء حبائل الشيطان .
ولكم المرأه الصالحة ليس للشيطان عليها من سبيل بل ربما تكون هي خير معين على مغالبة الشيطان وقهره.
روي ان رجلا تعلق قلبه بامرأة فخرجت هذه المراه الى حاجه لها, فتبعها هدا الرجل وكلمها لما وجدها بمفردها ,
وافشى لها مكنون نفسه وشرح لها حبه لها وهيامه بها .
فقالت له المرأه: انظر انام الناس ؟
فتصور الرجل انها قد وافقته على بغيته , فطاف حول القافله فوجد الناس نياما
فقال لها: لقد وجدت الناس جميعا نياما .
فقالت له : ما تقول في الله انائم هو في هذه الساعة ؟
فقال الرجل وقد اخدته رعده والخوف والخشيه لله تعالى: ان الله تعالى لا ينام ولا تاخذه سنة ولا نوم .
فقالت له المرأه: ان الذي لا تاخده سنة ولا نوم يرانا , وان كان الناس نياما لا يروننا فذلك اولى ان نخاف منه .
فخرج الرجل من عندها يبكي خشية لرب السموات , فتاب ورجع الى اهله وظل يتذكر هدا القول : ان الذي لا تاخذه سنة ولا نوم يرانا , حتى توفى .
فلما توفى راوه في المنام فقيل له : ماذا فعل الله بك ؟
قال: غفر الله لي بخوفي منه وتركي المعصيه خشية له سبحانه .
ارايت كيف كان صلاح امرأة سببا في صلاح الرجال , والعكس ايضا صحيح اذا فسدت المرأة افسدت مئات الرجال.